مقال رئيس التحرير

نرفعهم عندما نسميهم عملاء

عندما نطلق كلمة عملاء على الخونة فإننا نرفعهم درجة ، فالعميل هو من يتعامل مع الغير، أي كان، وقد يكون يتعامل معه بالندية، لهذا من العار أن نسمي رؤساء العرب عملاء، فهؤلاء ليسوا عملاء، بل خدام وعبيد عند المحتل لبلادنا، وهم يحكمون باسمهم وإن لم يعلنوها (مع أنهم أعلنوها الآن)، لهذا هؤلاء ليسوا عملاء بل خونة وعبيد عند الصليبيين.

                       حمد الخميس 

زر الذهاب إلى الأعلى