أنسـاب قبيلة مزينة:
تنسب قبيلة مزينة إلى عمرو بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميع بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السلام.
ومن عمرو بن الياس جاءت قبائل طابخة ومنها تناسلت بنو أد وولد لهما عمرو وهو أب لعثمان وأوس وأمهما مزينة ، وهذا هو النسب المعروف. وهم من اقرب العرب لبني تميم نسبا. فهم بنوعمرو بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر. وقد سميت القبيلة مزينة علي اسم زوجة عمروبن اد ، وهي مزينة بنت كلب بن وبرة.
فهي ام اوس وعثمان أبنا عمرو بن اد بن طابخة.
وقد قال العلامة القلقشندى: مزينة بطن من طابخة (عمرو)، وقبيلة مزينة من نسل أوس وعثمان أبنى عمرو، وسميا بمزينة نسبة إلى أمهما ، وهى بنت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحافى بن قضاعة ، ومزينة وجهينة تربطهما صلة قرابة من قضاعة ومساكنهم قريبة من بعضها ، سواء في الحجاز أو في مصر ويسمى أبناء أوس وعثمان باسم مزينة.
وذكر محمد سليمان الطيب في موسوعته عن القبائل العربية ، ما قاله صاحب كنز الأنساب بأن مزينة يسمون المزينات وحالفوا “حرب” قديما، واختلطوا بهم ومسكنهم شرقي الحجاز، وكانت مزينة العدنانية من أشهر القبائل التي جاورت جهينة القضاعية.
بطون مزينة :
وبطون مزينة اليوم غالبيتها من بني عثمان.
وقبائل مزينة هي:
النحايته: (بن نحيت) وفيهم الإمارة
العريمآت: وأميرهم بن شديد
العونه: وأميرهم بن عمهوج
الحنتم , القصيَرين , القبعه , الهوامله , الحصنان , الصعاقره , الدبيّس , الدبابيغ المراوين , الرواشدة , البشاريه , الصبحه , الحبارته , الشقران , الهباريه السرابته , وجميع هذي الفخوذ التي في الأعلى منتشرة بين نجد والحجاز. وذوي ردة وذوي هلال وهم بالساحل التهامي.
وفي اليمن المقارنه (بني مقرن) وهم أبناء سويد بن مقرن الصحابي الجليل رضي الله عنه.
ديار قبيلة مزينة في الحجاز
تعتبر قبيلة مزينه من القبائل الكثيرة العدد ، لهذا فهي تمتد في طول الحجاز وعرضه ، وهي ديارهم الأصلية ، وكذلك في أغلب مناطق الجزيرة العربية. ونزل بعضهم مصر والشام ودخل بعضهم الأندلس وبلاد المغرب العربي.
وقد تداخل كثيرا من مزينة في قبيلة حرب بالحلف , وعندما قدموا إلى مصر اثبت نسبهم إلى مزينة في محضر صلح مع قبائل سيناء القديمة , وهذا المحضر من وثائق دير القديسة كترينة (دير سانت كاترين) بالطور.
وكانت ديار مزينه قبل الإسلام مابين مكة والمدينة وكان من ديارهم: فيحه والروحاء والعمق والفرع ومن جبالهم: ارة وميطان وورقان وقدس ونبهان ومن اوديتهم: رئم وشمس و لاي ويدوم.
ومساكن مزينة وديارها ألان هي:
دخنة: تقع إلى الجنوب من جبل خزاز قرب الرس عَمَرَهَا مفضي البهيمة من مزينة عام 1333هـ وجماعته من الحصنان وأميرهم الآن عبد العزيز بن محمد البهيمة.
الفوارة: نزلها حجاب بن نحيت سنة 1344هـ وجماعته واتخذوها هجرة لهم وأميرهم الآن سالم بن محمد بن حجاب بن نحيت .
دهيما: تقع إلى الجنوب الغربي من رمال الشقيقة بينها وبين قرية دخنة أحدث فيها قوم من مزينة من الحصنان هجرة لهم وأميرها غلاب بن طعيسة الحصني المزني.
درعة: بالقرب من دخنة أسسها فالح بن جامع من القبعة من مزينة واستوطنها الخريشاء إلى الشمال من جبل أمّره نزلها مفضي الشامي من الهواملة من مزينة وأسسوا هجرة فيها
بقيعاء: عمرها البشري أمير البشارية من مزينة سنة 1350هـ وأميرها الآن الشيخ سعود بن دويخ البشري.
مراغان: إلى الشرق من الفوارة على بعد 15 كيلاً فيه قسم من النحايتة وقسم من العريمات وقسم من القبعة وكلهم من عشاير مزينة.
الرويضات: وهي تقع غرب مرغان بحوالي 15 كيلا ويسكنها الشقران وبعض من السرابته والهوامله.
مشاش جرود: يسكنها العريمات وأميرهم سعد بن جرود العريمة.
النومانية: تقع إلى الجنوب الغربي من الفوارة ، ويسكنها من مزينة الهواملة، وقسم من الحبارتة ، وقسم من العريمات وقسم من الحنتم.
المطيوي: تابعة للفوارة وتقع إلى الشمال من جبال الموشم وسكنها قوم من السرابتة من مزينة.
الهبيرية: تقع إلى الشمال الغربي من الفوارة ، تسكنها عشيرة الهبارية من مزينة وقد عمروها سنة 1376هـ
الدرعية: تقع في الشمال الغربي من الفوارة وسميت كذلك نسبة إلى آل درع من الصعاقرة من ذوي سعد من مزينة.
قطن: غرب أبان الأسمر وعلى يمين المسافر إلى المدينة من القصيم وبه هجرة أنشئت سنة 1347هـ سميت بقطن عمرها شديد الديري أمير عشيرة القصيرين من مزينة وأميرها الآن نايف بن عبيد الديري القصيري المزني.
الرفايع: نزلها قسم من الحصنان من ذوي عجيان ومن الحثول وهي تابعة لأمارة الذيبية.
الصلبية: عمرها الأمير رديني بن شعلان أبن مشلوط الهويملي سنة 1373هـ من الهواملة وقد اتخذها هجرة له ولقومه وأميرها الآن كساب بن رديني بن مشلوط المزني.
العمودة: وهي من ضواحي الفوارة وتسكنها أقسام من عشاير مزينة من النحايتة ومن المراوين ومن البشارية ومن القبعة ومن السرابته ومن القصيرين ومن الشقران ومن الهواملة العمودة.
عبلا: تقع إلى الغرب من رمال الشقيقة فيما بين دخنه ورامه عمرها قوم من الحثول من الحصنان من مزينة.
العمق: موضع قرب المدينة وهو من بلاد مزينة. قال البلادي وهو لازال معروفا غرب المهد بحوالي 40 كيلا قال مساعد المزني: أن العمق المضاف إلى مزينة هو العين التي في الفرع والله أعلم.
الروحاء: تقع شرق المسيجيد بما يقارب خمسة أكيال وهي الآن من ديار الكتبة من مزينة:
الحسا: تقع في أبار علي بين المدينة وذي الحليفة على ضفة وادي العقيق يسكنه ذوو راضي من الهواملة وآل غنام من القصيرين.
الحرة الغربية: من أحياء المدينة النبوية يسكنها قسم من الصبحة وقسم من الكتبة والمسارعة من الهواملة.
سيد الشهداء: أو شعب أحد ، يسكنه قوم من الرواشدة وقسم من الصبحة من مزينة.
الثمد: وهي بين المدينة المنورة وخيبر حيثُ يوجد بها قسم من مزينة.
النقمي: شمال المدينة المنورة من أودية مزينة.
أبو بريقا: شمال المدينة المنورة.
ديار قبيلة مزينة في مصر
جاء في موقع مرشد السفر لسيناء أن مزينة من أكابر قبائل سيناء وهم يقطنون جنوب سيناء. والزائر إلى شرم الشيخ لابد وان يري أحد أبنائها أثناء السياحية. وتقيم قبيلة مزينة بأرض مصر في جنوب سيناء وتبدأ من رأس محمد حتى نويبع على خليج العقبة ، وتمتد على الغرب في بئر سهب ووادي السيق الغربية.
ويعيش أفراد القبيلة على رعى الإبل والأغنام وبعض الزراعات ، والصيد في خليج العقبة وخليج السويس.
وقد تحالفت مزينة مع العليقات وظلوا معهم إلى الآن ، ولهم قسمة في منافع بلاد الطور معهم. وأقوى العهود والمواثيق بين قبائل سيناء ميثاق الشرف الذي يربط مزينة والعليقات وينص على “يبقى الحلف ما دام البر بر والبحر بحر والكف ما ينبت شعر.” ، يعنى هذا أن العهد لا ينحل إلا إذا نفد البحر أو طلع للكف شعر وهذا كان في حرب “خشم الواطية” بين الصوالحة والعليقات.
مزينة في محافظة الإسماعيلية:
في “سرابيوم” في “عين غصين” و”أبوبلح”, قرية نفيشة، ما بين أبو صوير والإسماعيلية وفى السبع أبار وقرية الشيخ, عزبة أبو عيادة عزبة أبو نصرالله, الساستر في مدينة فايد، ما بين فايد وفنارة, عزبة أبو عيادة عزبة المهندس محمد عيادة, عزبة البقاروة, عزبو أبو دموس ويقالعنهم الدمامسة مدينة أبو خليفة , منطقة ظهر الجبل, منطقة جبل مريم.
((ولأسف بعض أبناء مزينة في الإسماعيلية نسوا أصلهم وبدئوا يتصرفون تصرفات لا تمت للقبلية العربية الأصيلة بأي شيء،، أقول بعضهم وليس كلهم – حمد الخميس))
مزينة في محاقظات القاهرة الكبري: أيضا عائلات تحضرت في أحياء القاهرة والجيزة والقليوبية مثل مصر الجديدة والدقي والبساتين وعين شمس، ومنها عائلات عديدة مجاورة لعرب “العليقات” في القليوبية وفى عرب العيايدة مركز الخانكة.
مزينة في محافظة الشرقية: في جزيرة السعادات “أبونملة” بمركز “أبوحماد”.
مزينة في محافظة السويس: وأغلبهم في الزيتية والجناين والمثلث (كفر العرب).
مزينة في محافظة البحيرة : في مديرية التحرير (بحيرة).
مزينة في محافظة أسيوط: وتوجد قرى باسمهم في أنحاء من “ديروط” مثل قرية مزينة.
أنساب قبيلة “مزينة” في مصر
قال نعوم شقير: مزينة أهم فروعها العلاونية والشذاذنة والعويصات واولاد على (تاريخ سيناء ص112)
أصل “مزينة” في جنوب سيناء من سبعة رجال، وقيل كان ثامنهم عبدا أسود (عبد مزينة)، نزلوا من الحجاز قبل خمسة قرون إلى جنوب سيناء، وتفرق منهم أربعة في فلسطين والشام ومنهم مزينة هناك إلى الآن، وقيل معظمهم من بني سالم، وظل ثلاثة رجال في جنوب سيناء هم علوان وفراج وطرفا.
وتنقسم مزينة في سيناء إلى فرعين:
الأول: “علوان” ومنه عشائر العلاونة: والشذاذنة، وأشهر فخوذ العلاونة “النيص، السماحات، أبو محمود”. أما الشذاذنة فأشهر فخوذهم “النصيرات، الرواحلة الحرابة”.
الثاني: “فراج” ومنه عشائر “أولاد على، والغوانمة”. وأولاد على أشهر فخوذهم “الغصينات، الدرارمة، المحاسنة”. والغوانمة أشهر فخوذهم “العويسات، السوارية، الفطايمة”.
والوسم المشهور لدى “مزينة” هو الهلال على صدغ البعير الأيسر ويضع بعض عشائر مزينة أمارة أو علامة ليميز بعضهم عن البعض الآخر مثل حرف “L”, ويشبه الهلال.
وقد اتجه بعضهم إلى العمل بالسياحة مؤخرا في شرم الشيخ، حيث يوجد عدد كبير من مزينة يمتلك خياما سياحية وفنادق منها “بيت الحمام وبيت القرش في شرم الشيخ” ومعظم الرحلات السياحية للأجانب تتم في مناطق “مزينة” بشرم الشيخ ودهب ونويبع، وهم معروفون بقدرتهم على تنظيم الرحلات السياحية.
ومنهم الشيخ فرج أبو عويس، عضو المجلس الشعبى المحلى لمحافظة جنوب سيناء ورئيس لجنة السياحة ورئيس مجلس إدارة جمعية تنمية قدرات الجمالة والدليل البدوى السياحي.
وهو ابن المجاهد البطل سليمان عطية أبوعويس أحد المكرمين من رئيس الجمهورية والحاصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى وميدالية حرب أكتوبر ونجمة سيناء. وهو أيضا من أبناء مزينة المستثمرين.
أما انتشار القبيلة العريقة، فقد نزح بعضها من سيناء إلى العقبة بالأردن وهم من الدرارمة والهواشلة والغصينات، ومن مزينة عائلة الدهاشنة وجدهم يسمى دهشان من النصيرات من الشذاذنة من أولاد علوان ومسكنهم في الإسماعيلية بقرية نفيشة، ويقال إن هناك عائلة تسمى القرمانى من مزينة وتسكن ما بين أبو صوير والإسماعيلية وفى السبع أبيار وقرية الشيخ. وتتفرق عائلات من قبيلة مزينة في محافظة السويس، وأغلبهم في الزيتية والجناين والمثلث (كفر العرب)، وكبير العائلة في هذه المناطق يسمى “الضبيب”، والشيخ على أبو المساعيد من الغوانمة مزينة. ومن مزينة في مديرية التحرير (بحيرة) عائلات توطنت ويعيش أغلبها على حرفة الزراعة، وقد هاجروا إليها عقب عام 1967م، وأكثر هذه العائلات من “الغوانمة”.
ومن هذه القبيلة أيضا عائلات تحضرت في أحياء القاهرة والجيزة مثل مصر الجديدة والدقى والبساتين وعين شمس، ومنها عائلات عديدة مجاورة لعرب “العليقات” في القليوبية أشهرها
أولاد أبو عبيد: وجدهم الأكبر عبيد بن عبدالله بن ناصر بن منتصر, وكبيرهم حاليا الشيخ محمد بن غريب بن عواد أبو عبيد المزيني ضابط متقاعد ومنهم ايضا الباحث الكيميائي والكاتب نبيل عواد أبو عبيد المزيني ويقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية ومعة اولادة وأسرته حازم نبيل وأخوته وهو أول امتداد لقبيلة مزينة في أمريكا الشمالية. ومنهم أيضا المهندس احمد بن غريب بن عواد أبو عبيد المزيني ويقيم في الإسكندرية مع أسرته و مع أولاد عمومته أولاد علي في سيدي براني بالسلوم.
وأولاد رضوان: ومنهم المرحوم الشيخ رضوان بن محمد بن رضوان وهو الصوفي صاحب احياء المولد النبوي الشريف, وبركة هذه العائلة الآن في ولده الأستاذ سيد رضوان وأولادة وأولاد أخيه مجدي.
الشراقوة: أبو شحات ويعرفون باسم “الشرقاوى”.
وأبو سعيد: عبده أبو سعيد و السيد أبو سعيد وأولادهم
وأبو صبيح: أولاد أبو صبيح ومنهم الأستاذ المرحوم محمود أبو صبيح
والمصالحة: أولاد أبو مصالح
والجبارنة: أولاد أبو جبرين
وأبو الروس :إبراهيم أبو الروس وأولادة وحسين أبو الروس
وفى عرب العيايدة مركز الخانكة أولاد أبو بريّك من أبى جبلى في طور سيناء، وأولاد أبو دعيّش في جزيرة السعادات “أبونملة” بمركز “أبوحماد” في الشرقية، ومن أولاد “أبودعيش” جزء في “سرابيوم” في “عين غصين” و”أبوبلح” بالإسماعيلية،
ومن مزينة أيضا عائلات كثيرة في الصعيد هاجروا من سيناء من عدة قرون، ومنها من هم في الصعيد منذ الفتوحات الإسلامية وأكثرهم في محافظة أسيوط، وتوجد قرى باسمهم في أنحاء من “ديروط” مثل قرية مزينة، كما توجد باسمهم “رابطة أبناء مزينة الخيرية” بالقاهرة.
رؤساء عشائر «مزينة» في سيناء
§ الشيخ سالمان علي مسعيد من الزرقان من الغوانمة وموقعه عيون موسى
§ الشيخ سالم جمعة حمدان من آل بوصبحا من الغوانمة موقعه ذهب وكاترين
§ الشيخ سالم أبو بريك ربع الغوانمة وموقعه الطور وخلفه ابنه محمد سالم جبلي
§ الشيخ مسعيد علي مسعيد من الزرقان من الغوانمة وموقعه رأس سدير
§ الشيخ حميد مبارك من الغصينان وموقعه ذهب
§ الشيخ صباح صبيح الساخن من الدرارمه وموقعه النوبيع
§ الشيخ صغيران مدس صغيران من آل عمرو وموقعه الوادي الأخضر
§ الشيخ عوده صالح مبارك من الشذادنه وموقعه وادي تيران
§ الشيخ محنة جبلي صبيح من العلاونه وموقعه شرم الشيخ
تاريخ قبيلة مزينة
أنجبت «مزينة» أكثر من ۱۰۳ من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، لا يتسع المجال لذكرهم، من أشهرهم الشاعر كعب بن زهير_بن_أبي_سلمى ، وأبجر المزنى، وأسيد المزنى، والأغر بن يسار المزنى، وبشر بن المحتفر المزنى، الفارس المشهور الذى قدم مع النبى صلى الله عليه وسلم مع خزاعى بن عبد نهم وبلال بن الحارث وبايعوه على قومهم من مزينة، ومن هذه القبيلة أيضا الشاعرة خنساء بنت زهير، وغيرهم.. فرضوان الله عليهم أجمعين.
ومن ابيات شاعرهم المخضرم معن بن أوس المزني يقول:
مُزَيْنَـةُ قَوْمِـي إنْ سَألْـتَ فَإنّهُـمْ لهم عزة ُ ُلا تستطيـع لهـا نقـلا
وان تَسِر حتى مَطلع الشمس ِلن تجد لقوم ٍعلى قومي وإن كُرِّمُوا فضلا
أعَفّ وأوْفَـى بالصّبَـاحِ فَوَارِسَـاً إذا الخيـلُ جَالَتْ في أعِنَّتِها قُبْـلا
نقـول فيُرْضِـي قَولُنَـا ونُعِينُـهُ ونحن أناسُ ُ نُحْسنُ القيل والفِعْـلا
ويروى أن وفدا قدم من مزينة على النبى صلى الله عليه وسلم وهم أربعمائة رجل وقاتلوا معه في غزوة حنين وعددهم ألف ، واشتركوا في فتح مكة مع خالد بن الوليد ، وجاء في صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال مثنيا على «مزينة»: «الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع ومن كان من بنى عبد الله موالى دون الناس والله ورسوله مولاهم»، كما أثنى على عدد من المنتمين إلى القبيلة مثل كعب بن زهير الذى أهداه الرسول بردته الشريفة.
دعاء الرسول (صلى الله عليه وسلم) لقبيلة مزينة.
وجاء ايضا لما قدم الناس المدينة وكثروا بها قال الرسول صلى الله علية وسلم (يرحم الله رجلا كفانا قومه) فقام سبيع بن نصر فقال: من كان هاهنا من مزينة فليقم فقامت حتى خف المجلس فقال الرسول صلى الله علية وسلم ( يرحم الله مزينة يرحم الله مزينة يرحم الله مزينة) وقال صلى الله عليه وسلم : “يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا عوافي السباع والطير وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما”!!