زعب بكسر الزاي وسكون العين المهملة وأخره باء موحده هو زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن ادد من نسل إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام.وقد ولد عدنان بن ادد رجلين:. معدّ بن عدنان وعكّ بن عدنان ولد معد بن عدنان أربعة نفر: نزار بن معد و قضاعة بن معد و قنص بن معد و إياد بن معد. ولا خلاف بين النسابين في أن نزار هو ابن معد أما سائر ولد معد فمختلف فيهم وفي عددهم.وقد ولد نزار بن معد مضر بن نزار وربيعة بن نزار وإياد بن نزار وأنمار بن نزار. وولد مضر بن نزار رجلين: إليـــاس بن مضر وقيس عيلان بن مضر. وقد ولد قيس عيلان ثلاثة رجال:خصفة بن قيس وسعد بن قيس وعمرو بن قيس.وقد ولد خصفة بن قيس عيلان رجلين:عكرمة بن خصفة ومحارب بن خصفة.وقد ولد عكرمة بن خصفة رجل واحد:منصور بن عكرمة.وولد منصور بن عكرمة خمسة رجال:مازن بن منصور وهوازن بن منصور وأبو مالك بن منصور وسلامان بن منصور وسُليم بن منصور.وولد سُليم بن منصور رجل واحد فقط: بهثة بن سُليم.وولد بهثة بن سُليم خمسة رجال:الحارث بن بهثة وعوف بن بهثة وثعلبة بن بهثة وأمروى القيس بن بهثة ومعاوية بن بهثة:وولد أمرؤ القيس بن بهثة اربعة:خفاف بن أمرؤ القيس وعوف بن أمرؤ القيس ومالك بن أمرؤ القيس وبهز بن أمرؤ القيس:وولد خفاف بن أمرؤ القيس ثلاثة رجال:عصية بن خفاف و عميرة بن خفاف و مالك بن خفاف.وقد ولد مالك بن خفاف ثلاثة رجال:حبيب بن مالك و زعب بن مالك وذياب بن مالكوقد ولد زعب بن مالك رجلين:حبيب بن زعب و ربيعة بن زعب. مساكن قبيلة زعب الموطن الأصلي لقبيلة زعب حتى نهاية القرن الثامن الهجري، هو المدينة المنورة وفي حرة رهاط، وشرقا إلى الدَّفينة وأطراف حمى الربذة، في عالية نجد إلى الربع الخالي وتمر عبر جبلي حبر والغربة وحول عفيف وحتى وادي الدواسر. وكانوا يسكنون هذه الأرض مع أبناء عمومتهم من بني سليم، وأراضيهم كانت كبيره جداً، ولا زالت بعض قبائل من بني سليم يقيمون في نفس المكان في محافظة الكامل ووادي سايه وستارة.ومن ديار زعب القديمة، السوارقية، وتقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وقد اقطعها الرسول صلى الله عليه وسلم، للصحابي الجليل ضميرة بن سعد بن سفيان بن حبيب بن زعب بن مالك السلمي.وكانت لقبيلة زعب محطات تستقر فيها فترات قد تطول وقد تقصر ثم ترحل منها وذلك في نجد والحجاز ومنطقة شرق الجزيرة، أما في الوقت الحاضر فتوجد قبيلة زعب في البلدان التالية.المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية (النعيرية، الدمام ،ابقيق، الخفجي، الحسي، قصوان ، المليحة، ابرقية).المنطقة الوسطى من الجزيرة العربية (الرياض، الخرج، القويعية، المجمعه).وتوجد قبيلة زعب في الأردن والشام في العموم. خيل قبيلة زعب قال الرسول صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. وقبيلة زعب تعرف باقتنائها الخيل الأصيلة النادرة من وقت الجاهلية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ولهم مرابط خيل نادرة واشتهرت قبيلة زعب بامتلاك الخيل العتاق الأصيلة.يقول شهوان الضيغمي وهو من أهل القرن السابع الهجري، يفتخر بفرسه وأصالتها وسرعتها.سبقت خيل عدوان وزعب وخالد ولام لهـا هـاك النهـار شـهـود ويقول ابن رشيدلي مهرة من حمد ربك والإحسان لا هيب لا زرجة ولاهيب امزونيمنتقية مـن خيـل زعـب وعـدوان أبوي ماهـي مـن تـراث العفونـــي ومن مرابط الخيل التي تعرف في زعب وذكرت في كتب الخيلمربط كحيلة الصّريصر ومن زعب درجت إلى بني خالد.مربط كحيلة الطرافية درجت لزعب من القصمة من السبعة.مربط هدباء الظاهري درجت لزعب من الظفير ومن زعب إلى الملك عبد العزيز ثم إلى ابنه الملك سعود. أبرز أيام قبيلة زعب قبيلة زعب كما قلنا سابقا هي أحدى قبائل بني سليم شاركت قبائل بني سليم في حروبهم في الجاهلية وفي الإسلام، وكان لهم دور بارز في الكثير من تلك المعارك، وأبرز الأيام في الجاهلية كان مع جيش النعمان بن المنذر، وكذلك يوم ذات الرموم مع بني مازن، ويوم بني نصر مع بني نصر بن معاوية من هوازن، وكان لقبيلة زعب في هذا اليوم الدور الكبير والبارز الذي خلده الشاعر الفارس السلمي خالد بن صريم السلمي بقصيده مشهورة منها هذا البيت:ظل طرادي يوم عائذ وجرة سراة بني زعب لديك وعامرا وأيضاً أيام عكاظ ، حوزة ، عدنية ، ذات الأثل ، الكديد ، القيقاء ، وغيرها الكثير. أما في الإسلام، فهي كثيرة، وكان لهم دور بارز في الفتوحات الإسلامية تحت قيادة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم.ففي فتح مكة سلم الرسول صلى الله عليه وسلم راية بني سليم ليزيد بن الأخنس الزعبي رضي الله عنه.وكذلك يوم مرج راهط، ويوم البشر، ويوم الحرة، ويوم الرغامة، وشرف الأثاية، وغيرها الكثير…وما بين عام ( 590هـ)، وحتى عام (805هـ ) ، خاضت قبيلة زعب عدة معارك في الحجاز آخرها حربهم مع الشريف حاكم مكة في آخر القرن الثامن وبداية القرن التاسع.وما بين عام (858هـ) ، وحتى عام (1300هـ) ، كانت هناك أيام لقبيلة زعب بنجد وشرق الجزيرة العربية مثل وقعة اللهابة واللصافة وثاج والعرمة والأنجل والخليل والوفرا وغويرات الشقفه، وكانت تلك الحروب مع قبائل مختلفة، منها ما كانت زعب فيها منفرده، ومنها كانت حلفاً مع قبائل أخرى.ويظل ابرز تلك الحوادث في تاريخ قبيلة زعب حرب قبيلة زعب مع شريف مكة المكرمة، ففي نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع الهجري وقعت هذه الحرب واستمرت ما يقارب 15 سنة. لهذه الحرب قصة تدل على كرم وشهامة وحماية قبيلة زعب لضيفهم الحربي، وحتى لا اطيل ممكن الرجوع لهذه القصة في النت وهي منتشرة. مشاهير وأعلام من قبيلة زعب ومن ابرز الرجال بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن زعب السلمية عدد من الصحابة الأفاضل نذكر بعضهم.الصحابي الجليل: الأخنس بن حبيب بن جرة بن زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهته بن سليم رضي الله عنه وأخيه ثور بن حبيب بن جره بن زعب رضي الله عنه.ومن نسل الأخنس بن حبيب ولديه معن بن الاخنس رضي الله عنهما ويزيد بن الاخنس رضي الله عنهما.ويزيد وثور أبناء معن بن الاخنس رضي الله عنهم, ومعن وثور أبناء يزيد بن الأخنس رضي الله عنهم.ومن نسل يزيد بن الأخنس رضي الله عنهما التابعي الجليل المحدث سليمان بن عتبة بن ثور بن يزيد بن الاخنس بن حبيب بن جرة بن زعب بن مالك.والصحابي الجليل.سعد بن سفيان بن حبيب بن مالك بن زعب بن مالك بن خفاف رضي الله وابنه ضميرة بن سعد رضي الله عنهما،وحفيده سعد بن ضميرة بن سعد رضي الله عنهم. ومن نسله سعد بن سفيان التابعي الجليل المحدث زياد بن سعد بن ضميره بن سعد بن سفيان بن حبيب بن مالك بن زعب بن مالك بن خفاف رحمه الله.ومازال لقبيلة زعب الأبية دور كبير في الحياة المعاصرة وفيهم أعلام كثيرة ولكن لا يسمع المجال لذكرهم الأن.