سبعة قتلى من قوات نظام الأسد في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على قافلة صهاريج نفط
قُتل سبعة أشخاص من عناصر قوات النظام أمس الثلاثاء، في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية استهدف قافلة تضم صهاريج نفط في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدف الهجوم القافلة أثناء مرورها في ريف حماة الشرقي الذي يشكل امتداداً للبادية السورية المترامية الأطراف.
وأورد المرصد السوري أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا قافلة صهاريج محملة بالنفط ترافقها قوات النظام. وأودى الهجوم بالأسلحة الرشاشة والقذائف، وفق المرصد، بحياة سبعة عناصر من قوات النظام التي احترق عدد منها. وغالباً ما تستهدف هجمات التنظيم بشكل رئيسي قواعد وآليات عسكرية تابعة للقوات الحكومية في البادية الممتدة بين محافظات عدة وصولاً إلى الحدود مع العراق، والتي تضم حقول نفط وغاز. وفي نهاية العام الماضي، قتل 12 من عمال حقل نفطي تحت سيطرة الحكومة السورية جراء هجوم مباغت شنّه مقاتلو التنظيم. ومع تكرار هجمات التنظيم على القوات الحكومية، تشهد البادية بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته. كما يلاحق المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن مقاتلي التنظيم في شرق سوريا. إلا أنه برغم الضربات التي تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، لا يزال التنظيم قادراً على شن هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة خصوصاً في شرق وشمال شرق سوريا.